عزل وزيرة الهجرة للدنمارك بسبب قرار فصل الزوج اللاجئ

قالت وزيرة الهجرة السابقة إيبينجر ستويبورج إن "خطأ ارتكب" قبل التصويت على عزلها وقد كانت ايبينجر ستويبورج الوزيرة السابقة من أبرز مواقفها القوية التي اشتهرت بها هي الهجرة واللجوء وكان قرارها بفصل الزوج اللاجىء سببها في عزلها .

صوت المشرعون الدنماركيون بأغلبية ساحقة لصالح انتقاد وعزل وزير الهجرة السابق بينجر ستويبورج ، بما في ذلك أعضاء الحزب الليبرالي من يمين الوسط ، يوم الثلاثاء. وافق 139 نائبا على قرار العزل ، وعارضه 30 نائبا ولم يمتنع اي احد عن التصويت.

شغل Stoeburg منصب وزير الهجرة من 2015 إلى 2019 وكان معروفًا بموقفه الصارم بشأن الهجرة واللجوء. وقالت ستويبورج قبل التصويت يوم الثلاثاء "حدث خطأ" لكنها أضافت "أعلم أنني لم أطلب من أي شخص قط القيام بأي عمل غير قانوني".

النزاع هو مركز قرار شتويبورغ لعام 2016 الذي أمر بفصل زوجين طالبي اللجوء ، حيث يكون أحد الزوجين قاصرًا.

وذكرت وكالة ريتساو للأنباء أن القرار أثر على 23 زوجًا. تمت مكافأة الزوجين السوريين لاحقًا. علم لاحقًا أمين المظالم البرلماني واللجنة البرلمانية أن هذا القرار غير قانوني ، وتم إبلاغ ستويبورغ بالحادث في ذلك الوقت. وخلصت اللجنة أيضًا إلى أن الكونجرس أسيء فهمه.

أجرت الدنمارك 5 محاكمات فقط منذ عام 1849 ، كان آخرها في عام 1995. في حالة إدانته ، قد يواجه Stoeburg غرامة أو السجن لمدة عامين. تم دعم عملية الإقالة من قبل الديمقراطيين الاجتماعيين وأحزاب يسار الوسط السياسية الأخرى ، وكذلك الأقليات في الليبراليين والمعارضين المحافظين.

وشكر ستويبورج أولئك الذين عارضوا الإقالة ، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق راس لوك راسموسن.

ومن المقرر أن تنظر القضية بعد العطلة الصيفية محكمة خاصة ، وهي محكمة منعزلة في المملكة ، تضم قضاة المحكمة العليا وأعضاء المجلس المعين من قبل البرلمان.